فاكهة الشوقِ فيّ نضجت
فأمّا آن قطافها
وهل من أحدٍ يقطفها
قبل أن تسقط
وتصبح بحراً من الدموع
على ساحة الخد الوردي
وتملئ أكواب الوصال المحطمة
من أحزان البعاد
والنوم في أحضان اليأس
وفزعة الأحلام الموحشة
حين الاستيقاظ الأخير
في حياتي العارية
المكسوة بجراح الهجر
والضماد المقطع من قبلة الوداع
بين دحرجة الحقائب السوداء
في الليل المعتم
حين ضوء السيارة يطفئ
وتبدأ رحلة الأحزان
على أول سطرٍ من صفحة المستقبل
والطريق الطويل ...
الطويل جداً
المزين بالدموع ،
وفي خط النهاية
لا فائزٌ ولا مهزوم
فالدرب كلهُ هموم
والشوق للعموم
لكل بعيدٍ عن العين
وفي القلب مسكون ...
الرياض 17/6/2006
Rêwî girpirî