قصائد بلا قيود ..


ها هنا حيث ذاكرة البوح ومقتطفاتُ هذياني وآلامُ الشوقِ في كياني..

أتخبطُ بانفاسي التعبة، تخبطَ الهزيل في يومٍ عاصف، وبعضٌ من إنكساراتي حيث أنا واللا وجود لأنا،

وعند اول شاهدةِ قبرٍ لوحدتي أدفن تاريخي وبعضاً من أوراقي، لعلَ الهجر ينفثني ومن رحم الألمِ يقذفني...


قصيدةُ وطن هنا انثرها بغلاف العشق الملطّخ بجراح وحدتي، بدون قيودٍ- في زنزانةِ غربة، وسوطُ الآهِ من صراخ فؤادٍ صغير يبوحُ للخرافاتِ اجمل الحكاياتِ...

مسافرٌ وبيدي محبرةٌ فارغة وريشةٌ يابسة تنثرُ عرقَ وجودي الهرم على صفيحات الوصال لعل رحيقها يسقيني من زمزمها، عذباً كما كانت طفولتي...

إذاً فلتكن قصائدي بلا قيود....

(ريوي كربري)

Ez û helbest

http://gool.us/up/uploads/13529436131.jpg

الخميس، 10 يونيو 2010

عرس الوطن..




عرس الوطن..



ريوي كربري



عندما نتذكر


الوطن نرسمٌ جبلاً


لأن الجبال لا تنحني


فهي رمز الشموخ والكبرياء


ونقفُ نبكي ونضحك


فما اكثر الدموع بعد قهقهةٍ


في نوروز..


عندما نتذكر الوطن


نسترجع في مخيلتنا عرساً


فيهِ العروسُ تلبس الأحمر.!


تنتظر فارسها


وننتظر..


نراهُ يمتطي صهوة جوادٍ من الثلج


بأجنحةٍ كبيرة


فنضحك.!


ثم نبكي مرةً أخرى.!


لماذا...؟؟


هل كان عرسُ وطن.؟


أم إنهُ رثاءٌ للجبل.؟


يستغرب الصغار


يتسائلون؟


مابال التراب يسخن.!


لما الأرض تنبض.؟


وتبقى الحيرةُ مرتسمةٌ


على وجوههم الصغيرة


لا يملون من التسائلات البريئة


ولا يستجيب لهم أحد!


فينتظرون الغد


لعلهُ يحمل بين طياته


ما يخفف عنهم حيرتهم تلك.


وكي نتذكر الوطن


يجب أن نترقب كل حين


شهيداً ينشد لنا الحرية


نتوقف عند كل نهر وسيل


نحاصر الزوابع والأعاصير


نولد من جديد...


نكون صغاراً سذجاً


فنكبر كي نكون شهداءً


عرساناً تنتظرهم فتاةٌ جميلة


تلبس إكليل الورد


وتزغرد الأمهات


في يوم الشهيد


في عرس الوطن




Rêwî girpirî

الثلاثاء، 8 يونيو 2010

السـرُ المـُباح ...






السـرُ المـُباح ...



ريوي كربري



حين بحتُ لها بسري


وألبستُ روحي الشقاء


وحين وهبتها نبضي


وأثقلتُ عليه العناء


أدركتُ وقتها إن القلب قد أستبيح


فنثرتُ للقمرِ شكواي


ورقةً... ورقة


وعصرتُ لنجمة الصباحِ مقلتاي


قطرةً... قطرة


واطلقتُ العنان لأحزاني


تفعل ما تشاء...


بحثتُ بين أوردتي


بين الشرايين والأضلاع


عن سبب معاناتي..!


غرباً وشرقاً


في راحتيَّ الهزيلتي


نفي عينيَّ النعستين


عبثاً..!!


قلبتُ خريف ذكرياتي


ونثرتُ جميع جِراحاتي


فأدركتُ حينها إني


إبتليتُ بالحب..؛


فسقطت جميعُ أنفاسي


وتهاوت بقايا ظلالي


وقررتُ وقتها


ألا أبوح بسري لغيري...


Rêwî girpirî