قصائد بلا قيود ..


ها هنا حيث ذاكرة البوح ومقتطفاتُ هذياني وآلامُ الشوقِ في كياني..

أتخبطُ بانفاسي التعبة، تخبطَ الهزيل في يومٍ عاصف، وبعضٌ من إنكساراتي حيث أنا واللا وجود لأنا،

وعند اول شاهدةِ قبرٍ لوحدتي أدفن تاريخي وبعضاً من أوراقي، لعلَ الهجر ينفثني ومن رحم الألمِ يقذفني...


قصيدةُ وطن هنا انثرها بغلاف العشق الملطّخ بجراح وحدتي، بدون قيودٍ- في زنزانةِ غربة، وسوطُ الآهِ من صراخ فؤادٍ صغير يبوحُ للخرافاتِ اجمل الحكاياتِ...

مسافرٌ وبيدي محبرةٌ فارغة وريشةٌ يابسة تنثرُ عرقَ وجودي الهرم على صفيحات الوصال لعل رحيقها يسقيني من زمزمها، عذباً كما كانت طفولتي...

إذاً فلتكن قصائدي بلا قيود....

(ريوي كربري)

Ez û helbest

http://gool.us/up/uploads/13529436131.jpg

الاثنين، 20 ديسمبر 2010

صيحةٌ في سَقم ...



صيحةٌ في سَقم ...

أقفرت الحروف كلماتي
فهاجت نفسي وضاقت
يتيمُ القلمِ أنا
أحتضر
سُقامُ الوجعِ في علتي
متناثِراً في الليلِ المترنح
أخاطب الجوى في تشرُدي
والليلُ يهيم بي ولا ينتهي
كطفلٍ ..
كرجلٍ ..
 كالألم ..
أتلعثم...

أيا صاحبي هل تُدركُ وجعي
وجعَ الليل القادم مع أنشودةِ سهري
ظننتُ إنَّ الموتَ في وجد النوى أمنيةٌ
فظهرَ إبليسُ سقمي يتشح السواد
ينتحلُ أنوثة ذكرى في صخبي
والحُلم ...
حُلمُ الماضي المنتحر
تباكى فوق أرصفتي المائلة

                           فتعانقت رقاقاتُ عشقي                                                                   
على جرحي
والزمانُ هديلُ الوهمِ والألمِ

يا صاحبي هل تُدركُ وجعي ..؟
حين تثور شراييني وتتمزق
حين تقعُ من السماء ألف ذكرى
وتشدو فتياتي بقصتي
كم جميلةٌ انتحرت على شِفاهي
وكم لعوبُ تباكت في قاعي
يا صاحبي هل تعرفُ قصتي..؟
حين انتحرت ألف قبلة
في حدائقي
حين ارتجفت الشفاهُ خَجِلة..

وهل تُدركُ وجعي يا صاحبي..؟
وليلي يرفضُ حُلمي
طفولتي ترتشفُ من رجولتي عنفوانها
وعصيرُ القبلاتِ في شفتي
أنينُ شوقي في ثورتي
وأنا أنتظرُ الموت
والموتُ فيني منقضي .!
وجعي
ومرضي
وسقامي 
                                     وطفولتي                                                                                   
في حاضري ومستقبلي

فأدركني يا صاحبي
أدركني بوجعي
ولتكن قصتي أنشودة ألمي
وليكن سَقمي عنوانَ قصتي


الرياض 9/1/2008م
Rêwî girpirî