قصائد بلا قيود ..


ها هنا حيث ذاكرة البوح ومقتطفاتُ هذياني وآلامُ الشوقِ في كياني..

أتخبطُ بانفاسي التعبة، تخبطَ الهزيل في يومٍ عاصف، وبعضٌ من إنكساراتي حيث أنا واللا وجود لأنا،

وعند اول شاهدةِ قبرٍ لوحدتي أدفن تاريخي وبعضاً من أوراقي، لعلَ الهجر ينفثني ومن رحم الألمِ يقذفني...


قصيدةُ وطن هنا انثرها بغلاف العشق الملطّخ بجراح وحدتي، بدون قيودٍ- في زنزانةِ غربة، وسوطُ الآهِ من صراخ فؤادٍ صغير يبوحُ للخرافاتِ اجمل الحكاياتِ...

مسافرٌ وبيدي محبرةٌ فارغة وريشةٌ يابسة تنثرُ عرقَ وجودي الهرم على صفيحات الوصال لعل رحيقها يسقيني من زمزمها، عذباً كما كانت طفولتي...

إذاً فلتكن قصائدي بلا قيود....

(ريوي كربري)

Ez û helbest

http://gool.us/up/uploads/13529436131.jpg

السبت، 12 فبراير 2011

Tenê





Tenê




Deng di hindirê xweda

wek ezmanên di e,wrande veçirî

Mîna min di jiyande mirî


Pêlên hestê şikestî di evîna tede yar


wek hemî axaftinên bi bend li ser sitûnên min 

dimrin

wa bû tenahiya min 


Li ser rundikên dara

Pel bi pel herivîn

Di çirîn rehê canê min


Dîsa di tenahiya xweda hatim pertandin


Qerem ji qerma şikestin



Dîsa mîna min




 Tenê


Tenê dikenim bi hîsirên xwe

Da ku razin di rundikan de


Wek zarokekî birçî li ser sîga dayika xwe


êdî ejî pirtûk pirtûk kaxezên xwe davêjim


Belav di kim axînên cergê xwe 


Dîsa tenê rêwî di bim 


Di riyên evîna xwede 


Ew evîna gerim 


Mina volkanekê 


Di sotînê laşê min


Carek dî ez û evîna xwe 


Ez û tenahiya xwe


Ez û azerên xwe


Li ser bîranîne kê têne şikandin 






Rêwî girpirî

Riyad 10/2/2011

الثلاثاء، 8 فبراير 2011

تـعـبـت ...




تعـبتْ 


في هذهِ الليلة 
في هذهِ اللحظة 
في هذا التاريخ والوقت 
سقطت في مخيلتي ذكرى 
ذكرى كانت كأنثى عاشقة 
ذكرى كوميض الندى على وريقات الزنبقة الناعسة..
كإنحدار الزيزفون من شجرتها بهبوب رياح الشوق العاتية...
تعِب القلبْ 
تعبتْ
وبعد التعبِ تَعبْ!!
وماذا بعد كل هذا التعب..؟
هل هي مجرد ذكرى أم كارثةٌ تُخلِد كارثة بعد طوفانٍ عظيم...؟
سوف أقتلعُ من جبين الشوقِ الف قطعة
سوف انحرُ تاريخ الوجع
سوف لن ابدأ من جديد..!
لأني بدأت قبل تاريخي..
إذاً فليمت التاريخ في عنقي 
ولتسقط الذكرى من جديد في مخيلتي...
لأني بدأت قبل التاريخ بذكرى لن تنبت من جديد..
والتعب يرمي كفنهُ على كاهلي 
هذا التعب المرهق مني...


ريـوي كربري
الرياض 8/2/2011

الأحد، 30 يناير 2011

زخاتُ مطرٍ رهفَة...













زخاتُ مطرٍ رهفَة...

هناك حيث غابات التشابه بين الياسمينةِ والقرنفل وسحابات التصادم في وريقات البابونج البري الملطخة بالندى ألمح كارثة البعاد وإعجوبة ما يخلفهُ الشوق والسهاد..

تواريخ الأمس تنعقد مع قلادات الحاضر حيث الإنشقاق في الروح والشرخ العظيم في ترنيمات الملهفين حول باقة النارنج البهية والغد المسيلِ بزخاً بما تخبئهُ التواريخ..

ومن هنا وبين الواقع المنثور كَفناً والغائب المتبعثر ألماً وبيني وبينكِ كل هذهِ التواريخ المدفونة بين حبيبات الشوق ليتني قتلتُ أول قبلة في تكوينات وجهك الناظر للشمس.
بيني وبينكِ آلاف القطارات والكثير من البعاد ولكن تبقى أنتِ وأنا وما بيننا زخات مطرٍ رهفة تنثر القزح حيث نحنُ وحيث الشوق فينا يحنوا

وبأول إنشودةٍ في سباقات المنحدرين من الغموض إندلقت صفصافة التآخم بيني وبين التزاحم في شرايين الطوفان الاكبر حيثُ التاريخ يهجوا التاريخ والحاضر يبكي الغائب والماضي ينسلُّ من تحت أصابع المستقبل فتغدوا الأرقامُ كتيباتٌ تتسللُ فوق جدران التواريخ..
وحين تنجرفُ القبلاتُ بعبق السيل القادم من شفاهك تتخبطُ الازقة الموازية لقَبات نظراتك المندلقةِ سهاماً لؤلؤية خجلةً ما بين الخدين..
وأنا والوميض في تواريخ ثغرك المنتحل دماً نتقاذف حيث اللا معقول في معقول ما قد جرى فينا، فزخرفةُ العناقيد المتضاربةِ في جوف غيمةٍ من الماضي وسحابةٍ من الآتي تبرقُ كربيع الشوق الذي يتآكلُ فيما بيننا...
أما التواريخ حيث لا تاريخ لنا ولا وجود لحاضرٍ ومستقبل حين تأتي صفيحاتُ الماضي كي تبعثر جميع اللمسات وتسرق من بين اكف أناملك الطرية كنعناع النهر القريب من شرفات قلبي المتلهف برؤياكِ..
هل حقاً كانت تلك القبلات من وقائع التواجد على شرفات شفاهك الندية، أم هي قرابين المنكوبين في ما بين الشفة العليا والشفة السفلى، أم هي قناديلٌ أشبه بالماء حين ينحدرُ من بين حبيبات الأرض..
أم تبقى تواريخٌ ماتت في جنبات المنتحرين حين نامت أول سبابة في نحرك المعلن عن ثلج الربيع في جسد الريحان وتفاصيل اللقاء..

الرياض 27/9/2008 الساعة 6.10 صباحاً

Rêwî girpirî



الاثنين، 17 يناير 2011

حُـلم ... Xewnek








حُـلمْ...




لا أبالي باضواء الليل فالثلج غطى كل شيء



روحي باردةٌ اليوم كبقايا صقيعٍ تحت ظلال مغارة



رأيتها من بعيد ترفع يديها



تحركُ أناملها الناعمة...



خجلةً ارتمت بشوقها على وجنتي


 
ضَحِكت، فمسحت دمعتها البلّورية حين سقطت من وأد عينيها الكورديتين كسماء


نوروز..



ظننتُ إني قبّلتها..! 



فإذا بها تقبلني..



كان حلماً جميلاً ...!



(ريوي كربري)



Xewnek



Ne xema mine roniyên şevê ji ber ku berfê sipî

vedaye li ser hemî tiştî

Canê min sare îro wek qeşaya mayî li bin siya


şikefta

Min ew dît ji dûr ve destê xe di hilda


Di hejandin ew tilîkên naz


Bi şerim bihrîkirina xwe davêt li ser mijankê min


Di kenî, paqij di kirin ew firmêskên wek şûşa dema


 ku di weşin ji tariya çavên kurdî wek ezmanên

 newrozê

Min di ku qey min ew ramûsand


Ji nişkê ve wê ez ramûsandim


Xewneke xweş bû





Rêwî girpirî