قصائد بلا قيود ..


ها هنا حيث ذاكرة البوح ومقتطفاتُ هذياني وآلامُ الشوقِ في كياني..

أتخبطُ بانفاسي التعبة، تخبطَ الهزيل في يومٍ عاصف، وبعضٌ من إنكساراتي حيث أنا واللا وجود لأنا،

وعند اول شاهدةِ قبرٍ لوحدتي أدفن تاريخي وبعضاً من أوراقي، لعلَ الهجر ينفثني ومن رحم الألمِ يقذفني...


قصيدةُ وطن هنا انثرها بغلاف العشق الملطّخ بجراح وحدتي، بدون قيودٍ- في زنزانةِ غربة، وسوطُ الآهِ من صراخ فؤادٍ صغير يبوحُ للخرافاتِ اجمل الحكاياتِ...

مسافرٌ وبيدي محبرةٌ فارغة وريشةٌ يابسة تنثرُ عرقَ وجودي الهرم على صفيحات الوصال لعل رحيقها يسقيني من زمزمها، عذباً كما كانت طفولتي...

إذاً فلتكن قصائدي بلا قيود....

(ريوي كربري)

Ez û helbest

http://gool.us/up/uploads/13529436131.jpg

السبت، 23 نوفمبر 2013

ليستكين شوقي..



ليستكين شوقي..

لتنتهي الحياة ها هنا
أو ليستكين شوقي
لعل الحنين يبتلع كلماتي
و تنتهي القصة..
ولكن محال ان ينقضي الهجر
وعلى جبيني رحلة سنين
كالخوفِ المنزلق بين أصابعي
ودحرجة الصوت حين تختلط بدمعة
وبين كل غصةِ وأخرى
قرابينٌ من الذكريات
أجهضتها غربة..

ريوي كربري
13/10/2013

الصورة لقريتي كري بري حين الغروب وبيتنا مغطى بالأشجار يستقبل ليلة أخرى بدوني..

السبت، 18 مايو 2013

لا توقظوا أصابعي القصيرة..


لا توقظوا أصابعي القصيرة..

لتبقى القلوب الصغيرة مستيقظة
ولتستلقي قرابين الحرّيّة على زهرة الزنبق كل مساء
أما الوطن...
هذهِ القرية وتلك المدينة 
وذاك النهر النحيل وجميع الجسور
وبنادق المقاتلين الكورد الحمراء..
ورايةٌ تعلو في الأفق كل صباحٍ ومساء
وطفلٌ صغير يمسح مقلتيه بثوب أمهِ الطويل..
وعشاقٌ حملوا الرصاص على صدورهم
يزفّون لعشيقاتهم أشلاء الشهداء..
هكذا كانت الحرية ولازالت بالدّمِ مخضّبة،
إذاً لا توقِظوا أصابعي القصيرة
ولتبقى القلوب الصغيرةُ مستيقظة
لعلَّ قرابين الحرّيّةِ تحيا من جديد..

ريوي كربري
15/5/2013 Kenzingen