قصائد بلا قيود ..
ها هنا حيث ذاكرة البوح ومقتطفاتُ هذياني وآلامُ الشوقِ في كياني..
أتخبطُ بانفاسي التعبة، تخبطَ الهزيل في يومٍ عاصف، وبعضٌ من إنكساراتي حيث أنا واللا وجود لأنا،
وعند اول شاهدةِ قبرٍ لوحدتي أدفن تاريخي وبعضاً من أوراقي، لعلَ الهجر ينفثني ومن رحم الألمِ يقذفني...
قصيدةُ وطن هنا انثرها بغلاف العشق الملطّخ بجراح وحدتي، بدون قيودٍ- في زنزانةِ غربة، وسوطُ الآهِ من صراخ فؤادٍ صغير يبوحُ للخرافاتِ اجمل الحكاياتِ...
مسافرٌ وبيدي محبرةٌ فارغة وريشةٌ يابسة تنثرُ عرقَ وجودي الهرم على صفيحات الوصال لعل رحيقها يسقيني من زمزمها، عذباً كما كانت طفولتي...
إذاً فلتكن قصائدي بلا قيود....
(ريوي كربري)
السبت، 23 نوفمبر 2013
ليستكين شوقي..
ليستكين
شوقي..
لتنتهي الحياة ها هنا
أو ليستكين شوقي
لعل الحنين يبتلع كلماتي
و تنتهي القصة..
ولكن محال ان ينقضي الهجر
وعلى جبيني رحلة سنين
كالخوفِ المنزلق بين أصابعي
ودحرجة الصوت حين تختلط بدمعة
وبين كل غصةِ وأخرى
قرابينٌ من الذكريات
أجهضتها غربة..
ريوي كربري
13/10/2013
الصورة لقريتي كري بري حين الغروب وبيتنا مغطى بالأشجار يستقبل ليلة أخرى بدوني..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)