عندما أتذكر الوطن
تواسيني دمعتي الساخنة
عندما أتذكر قريتي
تقتلني الحسرة
عندما أتذكر شجرة التوت الكبيرة
أحزاني تفضحني
عندما أتذكر ردهة البيت
الذكرياتُ تعصرني
عندما أتذكر الحبيبة
سيلٌ من الأحاسيس يتدفق الى أعماقي
غصة الوداع لا يبرحني
عندما أتذكر أمي
تعود بي ذاكرتي الى أيام الطفولة
أحن الى صدرها
أشتاق الى صوتها
أريد أن أبكي من جديدٍ على ذراعيها
أريد أن تمسح دمعتي بيديها
أشتاقُ الى همس شفتيها
ترددُ ... بني ...
أمي ... أمي ... أمي
البعادُ عنكِ موتٌ يا أمي
الشوقُ إليكِ جمرٌ يا أمي
أمي أريدُ أن تحكي لي قصةْ
قصةَ ليلى وجدتها
أريدُ أن تناديني .. بني ..
بني ... بني ...
كي أركض باكياً الى صدرك..
أمي .. أمي ..
أرددها دون ملل ،
ويحُ شبابي كيف فرَّقني عنكِ
ويحُ عمري كيف أبعدني عنكِ
ماذا أقولُ لقدري
ماذا أقولُ للحياةِ
ماذا أقولُ لنفسي
وقد أدمعُ عينيكِ عليَ يا أمي
أمي .. أمي ..
كلمةٌ أحبُ أن أردِدَها
أحبُ أن أقولها
أحبُ أن أعصُرَ مقلتيَّ لأجلِها
أمي .. أمي
متى أراكِ يا أمي
متى ألقاكِ يا أمي
أمي ... يا أمي ...
الرياض 31/ 3/ 2007 م
Rèwî girpirî
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق