قصائد بلا قيود ..


ها هنا حيث ذاكرة البوح ومقتطفاتُ هذياني وآلامُ الشوقِ في كياني..

أتخبطُ بانفاسي التعبة، تخبطَ الهزيل في يومٍ عاصف، وبعضٌ من إنكساراتي حيث أنا واللا وجود لأنا،

وعند اول شاهدةِ قبرٍ لوحدتي أدفن تاريخي وبعضاً من أوراقي، لعلَ الهجر ينفثني ومن رحم الألمِ يقذفني...


قصيدةُ وطن هنا انثرها بغلاف العشق الملطّخ بجراح وحدتي، بدون قيودٍ- في زنزانةِ غربة، وسوطُ الآهِ من صراخ فؤادٍ صغير يبوحُ للخرافاتِ اجمل الحكاياتِ...

مسافرٌ وبيدي محبرةٌ فارغة وريشةٌ يابسة تنثرُ عرقَ وجودي الهرم على صفيحات الوصال لعل رحيقها يسقيني من زمزمها، عذباً كما كانت طفولتي...

إذاً فلتكن قصائدي بلا قيود....

(ريوي كربري)

Ez û helbest

http://gool.us/up/uploads/13529436131.jpg

الاثنين، 4 يناير 2010

أمي ...



أمي ...



عندما أتذكر الوطن


تواسيني دمعتي الساخنة


عندما أتذكر قريتي


تقتلني الحسرة


عندما أتذكر شجرة التوت الكبيرة


أحزاني تفضحني


عندما أتذكر ردهة البيت


الذكرياتُ تعصرني


عندما أتذكر الحبيبة


سيلٌ من الأحاسيس يتدفق الى أعماقي


غصة الوداع لا يبرحني


عندما أتذكر أمي


تعود بي ذاكرتي الى أيام الطفولة


أحن الى صدرها


أشتاق الى صوتها


أريد أن أبكي من جديدٍ على ذراعيها


أريد أن تمسح دمعتي بيديها


أشتاقُ الى همس شفتيها


ترددُ ... بني ...


أمي ... أمي ... أمي


البعادُ عنكِ موتٌ يا أمي


الشوقُ إليكِ جمرٌ يا أمي


أمي أريدُ أن تحكي لي قصةْ


قصةَ ليلى وجدتها


أريدُ أن تناديني .. بني ..
بني ... بني ...
كي أركض باكياً الى صدرك..
أمي .. أمي ..


أرددها دون ملل ،


ويحُ شبابي كيف فرَّقني عنكِ


ويحُ عمري كيف أبعدني عنكِ


ماذا أقولُ لقدري


ماذا أقولُ للحياةِ


ماذا أقولُ لنفسي


وقد أدمعُ عينيكِ عليَ يا أمي


أمي .. أمي ..


كلمةٌ أحبُ أن أردِدَها


أحبُ أن أقولها


أحبُ أن أعصُرَ مقلتيَّ لأجلِها


أمي .. أمي


متى أراكِ يا أمي


متى ألقاكِ يا أمي


أمي ... يا أمي ...




الرياض 31/ 3/ 2007 م
Rèwî girpirî



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق