قصائد بلا قيود ..


ها هنا حيث ذاكرة البوح ومقتطفاتُ هذياني وآلامُ الشوقِ في كياني..

أتخبطُ بانفاسي التعبة، تخبطَ الهزيل في يومٍ عاصف، وبعضٌ من إنكساراتي حيث أنا واللا وجود لأنا،

وعند اول شاهدةِ قبرٍ لوحدتي أدفن تاريخي وبعضاً من أوراقي، لعلَ الهجر ينفثني ومن رحم الألمِ يقذفني...


قصيدةُ وطن هنا انثرها بغلاف العشق الملطّخ بجراح وحدتي، بدون قيودٍ- في زنزانةِ غربة، وسوطُ الآهِ من صراخ فؤادٍ صغير يبوحُ للخرافاتِ اجمل الحكاياتِ...

مسافرٌ وبيدي محبرةٌ فارغة وريشةٌ يابسة تنثرُ عرقَ وجودي الهرم على صفيحات الوصال لعل رحيقها يسقيني من زمزمها، عذباً كما كانت طفولتي...

إذاً فلتكن قصائدي بلا قيود....

(ريوي كربري)

Ez û helbest

http://gool.us/up/uploads/13529436131.jpg

الثلاثاء، 8 يونيو 2010

السـرُ المـُباح ...






السـرُ المـُباح ...



ريوي كربري



حين بحتُ لها بسري


وألبستُ روحي الشقاء


وحين وهبتها نبضي


وأثقلتُ عليه العناء


أدركتُ وقتها إن القلب قد أستبيح


فنثرتُ للقمرِ شكواي


ورقةً... ورقة


وعصرتُ لنجمة الصباحِ مقلتاي


قطرةً... قطرة


واطلقتُ العنان لأحزاني


تفعل ما تشاء...


بحثتُ بين أوردتي


بين الشرايين والأضلاع


عن سبب معاناتي..!


غرباً وشرقاً


في راحتيَّ الهزيلتي


نفي عينيَّ النعستين


عبثاً..!!


قلبتُ خريف ذكرياتي


ونثرتُ جميع جِراحاتي


فأدركتُ حينها إني


إبتليتُ بالحب..؛


فسقطت جميعُ أنفاسي


وتهاوت بقايا ظلالي


وقررتُ وقتها


ألا أبوح بسري لغيري...


Rêwî girpirî

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق