قصائد بلا قيود ..


ها هنا حيث ذاكرة البوح ومقتطفاتُ هذياني وآلامُ الشوقِ في كياني..

أتخبطُ بانفاسي التعبة، تخبطَ الهزيل في يومٍ عاصف، وبعضٌ من إنكساراتي حيث أنا واللا وجود لأنا،

وعند اول شاهدةِ قبرٍ لوحدتي أدفن تاريخي وبعضاً من أوراقي، لعلَ الهجر ينفثني ومن رحم الألمِ يقذفني...


قصيدةُ وطن هنا انثرها بغلاف العشق الملطّخ بجراح وحدتي، بدون قيودٍ- في زنزانةِ غربة، وسوطُ الآهِ من صراخ فؤادٍ صغير يبوحُ للخرافاتِ اجمل الحكاياتِ...

مسافرٌ وبيدي محبرةٌ فارغة وريشةٌ يابسة تنثرُ عرقَ وجودي الهرم على صفيحات الوصال لعل رحيقها يسقيني من زمزمها، عذباً كما كانت طفولتي...

إذاً فلتكن قصائدي بلا قيود....

(ريوي كربري)

Ez û helbest

http://gool.us/up/uploads/13529436131.jpg

الجمعة، 3 سبتمبر 2010

** قصةُ شوق **



 ** قصةُ شوق **




 
حينما يأتي الليل

وتتقلب الأشواق في كياني

ويتغلب الحزن علي

أقف حائراً.؟

أبكي حيناً

أتخبطُ في أوجاعي

وأحاول النوم حيناً آخر

ولكن..!!

هل السُهاد في عتمة الليل

بحضرة الجوى

يُبسّطان لي فُرش النعاش.؟

وحيداً أصرخ

أنادي

كالشراع المحطم

في هيجان عاصفة الهجر

كالجندي الجريح

ابحثُ عن ضمادٍ

أو إبرة مورفين

كالفراشة أحوم حول النار

ظناً بأنهُ نورٌ أو ضياء

فتحترق أجنحتي

وأسقط ...

يهيمُ بيَ خيالي

فيرميني في قاع الذكريات

في وأد الماضي

حيث كُنتْ،

فترتعش شفتاي

وتصمتُ الجدران

والليل..

هذهِ الأنثى المعتمة

تعتصرُ مقلتي

وترتشفُ من المآقي

كافةَ الأحزان..

وحيدٌ انا

وهذهِ هي قصتي

في رحلة الأحزان

في غربتي..



 

الرياض 8/9/2008

Rêwî girpirî

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق