لا توقظوا أصابعي القصيرة..
لتبقى القلوب الصغيرة مستيقظة
ولتستلقي قرابين الحرّيّة على زهرة الزنبق كل مساء
أما الوطن...
هذهِ القرية وتلك المدينة
وبنادق المقاتلين الكورد الحمراء..
ورايةٌ تعلو في الأفق كل صباحٍ ومساء
وطفلٌ صغير يمسح مقلتيه بثوب أمهِ الطويل..
وعشاقٌ حملوا الرصاص على صدورهم
يزفّون لعشيقاتهم أشلاء الشهداء..
هكذا كانت الحرية ولازالت بالدّمِ مخضّبة،
إذاً لا توقِظوا أصابعي القصيرة
ولتبقى القلوب الصغيرةُ مستيقظة
لعلَّ قرابين الحرّيّةِ تحيا من جديد..
ريوي كربري
15/5/2013 Kenzingen
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق